أنين سجون عدن صار صيحة بكل القنوات

أكثر من 70 شخصية بينهم قيادات وأفراد في المقاومة الجنوبية (عدن – لحج - أبين) غادروا اليمن بعد الإفراج عنهم من سجون الإمارات التي قضوا فيها فترات تتراوح بين السنتين الى ثلاث سنوات دون اي تهم محددة.

هؤلاء الضحايا كان خروجهم بتنسيق مع حقوقيين وناشطين وصحافيين وناشطين يمنيين وأجانب وحاليا هم في ضيافة منظمات حقوقية دولية عربية وتركية وبريطانية وسويسرية وأمريكية ليتم الاستفادة من قضياهم في جانبين: إعلامي وقضائي.

شهية المنظمات الحقوقية كبيرة في الانتصار لهؤلاء الضحايا وملاحقة منتهكي حقوق الإنسان ومحاكمتهم دوليا وتقف الإمارات وأدواتها المحلية من أحزمة أمنية ونخب وامن عدن ومجلس انتقالي على رأس هؤلاء الملطخة أيديهم بانتهاك الحقوق..

كان القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني باكورة هذه الأصوات الشجاعة التي صدحت بالحق ضد السجان القاتل وسيتلوه أصوات كثيرة ليتحول الأنين الذي كان مكتوما في زوايا السجون إلى صيحة هادرة تصغي لها الأرض.

لقد أعمى الله بصيرة الإمارات ومرتزقتها عندما مارست القهر ضد أبناء عدن والجنوب وحشرتهم في سجون سرية ومارست التعذيب والقتل.ثم تجلى مكر القدر عندما أفرجت عن البعض منهم تحت ضغط الاحتجاحات والإعلام وتصريحات عدد نادر من المسئولين في الدولة..

أفرجت عن الضحايا ولم يدر بخلد حكام الإمارات وسجانيهم في عدن وحضرموت أن لهؤلاء الضحايا كرامة وإباء ولن يتوقفوا حتى يستردوا حقوقهم وينتقموا ممن ظلمهم وهو ما سيتم .

للإمارات ومرتزقتها وأبواقها المحليين.

لن تنجو من غضب الشعب.. مكركم السيئ سيحيق بكم جميعا فعاقبة الظلم وخيمة..

لا أدري هل بقي لديكم متاح للتوبة وإصلاح ما أفسدتموه بإطلاق من بقي في سجونكم السرية وتفكيك عصابات القتل وتسليم المؤسسات للدولة لعل وعسى أن يغفر لكم الضحايا ويتم تخفيف العواقب الحتمية القاصمة لكم.

أُبشر الشرفاء في عدن وحضرموت وكل اليمن هناك قيادي وازن في مقاومة عدن سيظهر خلال الأيام القليلة القادمة في قنوات فضائية دولية وفي جعبته الكثير من الأدلة التي عاشها في سجون الإمارات وسنكتشف إن الحقائق التي وردت على لسان القائد الشجاع عادل الحسني كانت مجرد مسحة بسيطة ليأتي من بعده على حفر مقابر الظالمين والقتلة الذين عبثوا بعدن الأرض والإنسان في السنوات الأربع الأخيرة..