الفساد شهدٌ على سمن!

الليل أبرد من مجلس الأمن

الحوار أقرب إلى العجن!

الفساد شهدٌ على سمن!

الظلم وافي نصابه

لا تركنوا للنقابة

فالرعدعند العصابة

من دون هطل السحابة

الأمن يطلب أمناً

من يوم ضاعت كلابه

والحب لحن المغني

والعزف صوت الحلابة

ومن غباء المثقف

قد باع حتى ثيابه

يا غانية في البريقة

وانتي مثلي مصابة

لا بد للشعب يوماً

فيه يصفي حسابه

الذين جندوا أنفسهم لإعاقة انتقال السلطة وإفشال ما انتقل منها، والذين دفعوا الملايين مقابل التخريب والقتل لإظهار فشل السلطة عن السيطرة، والمطالبة بعودة الطاغوت، والذين جندوا إعلامهم ومرتزقيهم لإفشال الحوار وإطالة فترته، حتى تنتهي المدة الزمنية إلى فراغ! وفرض أنفسهم شركاء منقذين، إلى كل هؤلاء وجّه مجلس الأمن الدولي صفعة التمديد حتى نهاية المبادرة!

وزير الخارجية يطلب من مجلس التعاون الخليجي تعيين ممثل سياسي لمتابعة تنفيذ المبادرة، والمفروض أن يكون لمتابعة تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الوطني، ثم لماذا التمثيل؟ ألا يكفي تمثيل رموز دولته على الشعب 40 عاماً كي يطلب ممثلا خارجياً؟!

نزول الغيث في الشتاء على غير عادته وغير موسمه، كالطلق مبشراً باقتراب مخاض نتائج الحوار ونهاية المؤتمر رغم أنف الذين لا يريدون نهايته.

محافظ تعز طلب من المتنفذين تسديد الفواتير فقاموا بتسديد المجاري!

مجلس وزراء العدل العرب ليس له قضية يناقشها، وقراراته تم صياغتها في البيت الأسود والوزراء بصموا عليها وتوكلوا على إبليس!

عمر دولة الوحدة اليمنية يزيد عن عمر دولة اليمن الجنوبية نصف عام، فليس هناك حق تاريخي ولا سياسي يمكن أن يدعيه حزب أو مكون في الحوار؛ حيث لم تقم دولة تضم تلك المحافظات الست قبل 1976م طوال التاريخ. (د. متعب بازياد-عو فريق بناء الدولة) محاضرة في منارات.

الحديث النبوي قال إن المفلس من ظلم الناس وأكل مالهم ونهب أرضهم، وليس المفلس من لا يملك مالاً. وفي اليمن يوجد من هو أشد إفلاساً، وهو الذي جمع ثروة من حرام وينفقها في الحرام في جرائم القتل والاغتيالات وتخريب وسائل حياة المجتمع.

مصر تقدم تجربة عملية حية لكل مفكر عربي يريد إعادة تجارب الماضي الفاشلة في حينها، ويتوقع نجاحه ولا يحاسب على ظروف الزمن لتكون مصر عبرة للعرب، مثلما صار العراق عبرة للشراكة مع النصارى واليهود!

الإخوان المسلمون في الأردن يدرسون تطوير الفكر السياسي الإسلامي في المجتمع وفق المتغيرات والتعامل مع بقية التيارات بإيجابية، ربما يفيدون الحركات الإخوانية العربية إن وصلوا إلى تطوير حقيقي.