drawas

454x140

مخطط إماراتي مؤتمري للانقلاب على الشرعية اليمنية وتشكيل مجلس رئاسي انتقالي

مخطط إماراتي مؤتمري للانقلاب على الشرعية اليمنية وتشكيل مجلس رئاسي انتقالي

اتفقت قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في كل من صنعاء والقاهرة والرياض وأبوظبي، على تنفيذ مخطط إماراتي مؤتمري لإسقاط الشرعية اليمنية وتشكيل ما يسمى "مجلس رئاسي انتقالي" يستوعب الحوثيين والانتقالي الجنوبي ويقوده مؤتمر عفاش برئاسة أحمد علي عبدالله صالح.

وتناقلت وسائل اعلام وصفحات الأجنحة الأربعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تبادل قياداتها التهاني بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام التي تصادف 24 اغسطس من كل عام، ويجري تحت غطائها حبك المؤامرة على الشرعية.

وكشفت مصادر مطلعة عن أهم نقاط ما يسمي "اتفاق المرحلة" بين قيادات المؤتمر في صنعاء والساحل الغربي برعاية أحمد علي، والمتمثلة في الترويج للمؤتمر الشعبي بوصفه حزبا سياسيا مدنيا محايدا لا علاقة له بالحرب والتنظيم المؤهل لإنقاذ اليمن وإدارة مرحلة انتقالية.

وأكد محمد المسوري محامي الرئيس السابق علي صالح ، عن جود مؤامرة تحيكها قيادات "مؤتمر الرئيس السابق علي صالح" في صنعاء ومصر وأبوظبي والرياض ضد الشرعية والرئيس هادي (المعترف به دوليا) ، تحت غطاء ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، التي تصادف 24 أغسطس من كل عام.

من جهته قال المستشار السياسي لطارق صالح، د. خالد الشميري: فرصة سانحة للمؤتمريين، بأن يستغلوا ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام لأحياء الروح الثورية وعدم الاستكانة، والترتيب للمرحلة المقبلة والتعالي على الجراح لدى البيت المؤتمري، في صنعاء والساحل والقاهرة والرياض وكل مكان”.

وأضاف في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” الثلاثاء: “على جميع المؤتمريين في صنعاء والمحافظات إعادة تفعيل الأنشطة الحزبية واستكمال ثورة ديسمبر والإلتفاف حول الشيخ صادق أبوراس رئيس الحزب وتوحيد الصف المؤتمري لاجتثاث الحوثي والاخوان وتطهير اليمن من الآيديلوجيات بكل أشكالها واستعادة الجمهورية” حد تعبيره.

داعيا إلى أن يكون 24 أغسطس حاسما في المخطط التآمري الجديد على الشرعية، ما اعتبره مراقبون “صافرة البدء لإظهار قاعدة جماهيرية للمؤتمر العفاشي في جميع المحافظات باتجاه توحيد صفوف اجنحة المؤتمر الشعبي في الداخل والخارج، واعلان الانقلاب على الشرعية، والمطالبة بمجلس رئاسي انتقالي”.

تتزامن هذه التحركات والتنسيق العلني بين قيادة مؤتمر صنعاء الموالية للحوثيين وقيادة المؤتمر الموالية للامارات، مع دفع صادق أمين ابوراس باتجاه إصدار مجلس نواب صنعاء قرارا بفصل اعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية والرئيس هادي والمنتمين لكتلة أكبر المكونات السياسية للشرعية، ممثلا بالتجمع اليمني للاصلاح.

كما تتزامن تحركات جناح عفاش في المؤتمر الشعبي في صنعاء والمخا وباقي المحافظات، مع توطيد علاقة صادق ابوراس بنجل عفاش، احمد علي المتواجد في الامارات، عقب تعيينه نائباً له وتعيين عوض عارف الزوكا عضوا في اللجنة العامة للمؤتمر، رغم علمه أنه يقود كتائب مسلحة ضمن قوات طارق عفاش في الساحل الغربي، الممولة من الامارات.

بالتوازي يسعى المؤتمر الشعبي في صنعاء وابوظبي ومصر لتقديم المؤتمر الشعبي بصورة مخادعة تغطي على حقيقة كونه بؤرة المشكلة ومن انقلب ودعم الحوثيين للانقلاب على الشرعية، وتقدمه بوصفه المنقذ لليمن، وأنه ليس طرفا في الحرب، بينما هو شريك لحكومة الانقلاب والبرلمان في صنعاء، وفي حكومة الشرعية ومجلسي النواب والشورى ومحافظي المحافظات.

وكان قياديان بارزان في المؤتمر الشعبي بصفوف الشرعية كشفا عن أن تنفيذ قيادات جناح عفاش في المؤتمر الشعبي، مخططا اماراتيا لإسقاط الشرعية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة، عبر طرح تشكيل مجلس رئاسي انتقالي يستوعب الحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي ونقل صلاحيات الرئيس لنائب رئيس توافقي ممثلا في احمد علي صالح عفاش.

كاريكاتير