أصدق مقاومة وأبشع عدو

- لا تستطيع أن تمنع العدو من قتل المدنيين، ولا تستطيع أن تسلّم رقبتك للعدو خوفا على المدنيين أو تغادر الساحة حبا في سلامتهم، ولن يسلمهم العدو مهما كانت الضمانات والتأكيدات .

- كما كانت المقاومة الفلسطينية في لبنان، وخرج المقاتلون إلى اليمن والجزائر، وارتكب العدو مجازر صبرا وشاتيلا رغم كل التعهدات الأمريكية!

- انت تواجه عدوا بشعا بكل مشتقات البشاعة ومترادفاتها ، حتى في الظروف العادية التي ليس فيها حرب يعتدي عليك يوميا يصادر أراضي، يحرق مزارع ، يفجر منازل ، يهدم أماكن،  ينتهك حرمة مقدساتك ، يقتل ، يعتقل ، يحاكم ، يشرد.

ما ينفعك إلا الصدق والصبر في مواجهة هذا العدوان الغاشم .

- يقول العدو: لا تستطيع أية قوة في العالم أن تمنعه من احتلال غزة ، هكذا قال قوم عاد ( وقالوا من أشد منا قوة ) نسوا أن الله أشد منهم قوة.

- كل الأحزاب السياسية اليمنية تغيرت في عام ١٩٩٠م من خدمة الجمهور إلى خدمة الحزب ، وشعارها (المشاركة في السلطة والثروة) لم يعد لها أهمية اجتماعية وشعبية.. وعادها تناطح بعضها مثل الأثوار وهم تحت مضمد واحد!