drawas

454x140

قصف محطة ضخ النفط في مأرب واتهامات متبادلة بين الشرعية والحوثيين

قصف محطة ضخ النفط في مأرب واتهامات متبادلة بين الشرعية والحوثيين

تعرضت محطة الضخّ الخاصة بأنبوب صافر النفطي، اليوم الأحد، للقصف في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب اليمنية، مما أدى إلى تدمير المحطة بشكل كامل واشتعال النيران في الأنبوب الرئيسي.

وتبادل طرفا الحرب في اليمن "الشرعية والحوثيين" الاتهامات بقصف محطة كوفل لضخ النفط الخام في صرواح بمأرب.

واتهمت وزارة النفط في الحكومة "الشرعية"، الحوثيين باستهداف المنشأة النفطية، معتبرة بأن هذا يدل على استهتار وعبث الحوثيين بمقدرات الدولة وممتلكات الشعب".

وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض، إن "مثل هذه الأعمال التخريبية إنما تستهدف مقدرات الشعب ومكتسباته الحيوية، وتفشل الجهود المضنية والمبذولة لإيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جذاب، كما أنها تعيق عودة الشركات النفطية الأجنبية للبلد لاستئناف نشاطها في إنتاج وتصدير النفط الخام".

في المقابل نفت جماعة الحوثي، استهدافها للمحطة، متهمة الطرف الآخر بقصفها.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع،” التزمنا منذ بدء العدوان (التحالف العربي) على بلدنا تجنيب المنشآت الوطنية أي استهداف رغم أن اليد الصاروخية والطيران المسير بفضل الله طالت عمق العدو واستهدفت مواقعه العسكرية ومنشآته التي يعتمد عليها في عدوانه”.

وأضاف “سريع” في بيان، أن ما يروج له إعلام العدوان عن استهداف منشأة الضخ في كوفل بمديرية صرواح محافظة مأرب لا أساس له من الصحة.

وتابع: لم نستهدف أي منشأة وطنية داخل بلدنا سواء كانت تخدم كل الشعب أو جزءً منه”.

هذا ولم يكشف أي من الطرفين تفاصيل عن الهجوم.

وتشغل شركة صافر النفطية خط الأنابيب لضخ النفط الخام، لكن لم يتم ضخ النفط عبره منذ سنوات.

كاريكاتير