تجدد المواجهات في تعز وقيادات تقاطع اجتماع اللجنة العسكرية

تجددت المواجهات بين فصال مسلحة في تعز، اليوم الأربعاء، في وقت تشهد فيه المحافظة تحركات سياسية تنذر بموجة جديدة من الصراع.

وذكرت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت في منطقة بير باشا وامتدت إلى عدة شوارع وأحياء، الأمر الذي تسبب بقطع الطرقات علق على إثرها مئات الطلبة وسط انتشار مكثف للمسلحين.

ولم تكشف المصادرعن هوية المسلحين لكنها أشارت إلى أن أغلبهم كان يرتدي زي رسمي للجيش.

وتصاعدت في المدينة خلال الفترة الأخيرة صراعات النفوذ بين فصائل ووحدات عسكرية مترامية الولاء.

وتأتي الاشتباكات الأخيرة بعد يوم على اجتماع اللجنة العسكرية الذي قاطعه عددا من قادة الألوية العسكرية، بحسب مصار أمنية.

وهدف اللقاء للاتفاق على خارطة طريق لوقف المواجهات اخل المدينة.

وكان الاتفاق باعتماد معسكر الأصابح مركزا تدريبيا ونقل وحدات من داخل المدينة إله.

في السياق، حذر القيادي الاصلاحي في تعز، محمد المقرمي من شيطنة الحزب، مشيرا إلى أن الهدف من استهدافه هو التهام المحافظة التي قال بانه لا يمكن لأي حزب السيطرة عليها منفرداً.

وكشف المقرمي عن تجاهل "شبه تام" لملف تعز في مفاوضات السويد نافيا في الوقت ذاته سيطرة حزبه على المحافظة.