drawas

454x140

الأمين العام للأمم المتحدة يشارك باختتام مشاورات اليمن في السويد

الأمين العام للأمم المتحدةيعتزم أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، غداً الخميس، المشاركة في ختام مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها السويد حاليًا، بين الحكومة اليمنية، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين).

جاء ذلك، في بيان أصدره نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق.

وذكر البيان حسب وكالة "الأناضول"، أن "المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، مارتن غريفيث، قام بالتعاطي مع الطرفين اليمنيين في جولة مكثفة من المشاورات، منذ 6 ديسمبر/كانون الأول، تناولت مجموعة واسعة من القضايا الجوهرية، بهدف إعادة اليمن إلى مساره، وتحقيق السلام، وتخفيف معاناة الشعب اليمني".

وأكد البيان أن الأمين العام، غوتيريش، سيعقد اجتماعات مع الوفدين في الجلسة الختامية لهذه الجولة من المشاورات.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إنّ الأمم المتحدة أعادت تقديم اقتراح بسحب القوات المسلحة لطرفي الحرب اليمنية من مدينة الحديدة وتشكيل كيان مؤقت لإدارة المدينة، ولا يزال الاقتراح قيد النقاش في محادثات السويد.

وذكرت المصادر المطلعة على المحادثات أن الاقتراح يتضمن تشكيل "لجنة مشتركة أو كيان مستقل" لإدارة المدينة والميناء بعد انسحاب الطرفين، فضلاً عن إمكانية نشر مراقبين من الأمم المتحدة.

ويسعى المبعوث الأممي وفريقه إلى الوصول لضمانات تمنع تجدد المواجهات في الحديدة، قبل اختتام جولة المحادثات الحالية، على أن يستأنف الطرفان جولة جديدة، تقوم بالبناء على التقدّم الذي تحقّق في السويد، في غضون شهر إلى شهرين، وهو ما أكّده غريفيث الذي قال أمس إنه يجري الآن بحث موعد ومكان الجولة المقبلة من المشاورات مع الطرفين، مشيراً إلى أنّ الموعد سيكون في بداية العام المقبل.

وطالب وفد الحكومة اليمنية بضرورة انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها، بالإضافة إلى ميناءي راس عيسى والصليف، بالمحافظة، غربي اليمن. وجاء ذلك في ردّه على الرؤية التي قدّمها غريفيث للحل في الحديدة، يوم الإثنين، والتي تتضمّن انسحاب كل الأطراف من المدينة، ووقف العمليات العسكرية.

وكان مصدر في الوفد الحكومي قد أكد أن يوم الخميس سيتم فيه الإعلان عن النتائج النهائية للمشاورات في ملفات الحديدة والملف الاقتصادي ومطار صنعاء ومدينة تعز.

كاريكاتير