drawas

454x140

عبدالجبار أحمد وفن صناعة مجتمع ضريبي متناغم

abduljapar ahmedقليلون هم أولئك الذين يجيدون فن الإدارة الإبداعية ويجترحون إنجازات حقيقية هائلة تتجاوز الظروف المحيطة وتحطم العوائق وتطوع الزمان والمكان لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.

ومن هؤلاء ينبري إسم الأستاذ عبدالجبار أحمد محمد، رئيس مصلحة الضرائب اليمنية، كواحد من أبرز القيادات الإدارية والاقتصادية في البلاد ، والذي يجمع بين القدرات الإدارية، والمعرفة الاقتصادية والخبرات المهنية، والتعامل الإنساني الخلاق من منطلق إيماني وأخلاقي.

يتمتع بروح شبابية تنضح  بالنشاط والحيوية.

ويمتلك مخزونا هائلا من الأفكار الإبداعية المتجددة والمواكبة لمتطلبات مرحلة الصمود الاقتصادي.

يهتم بالأفعال لا بالأقوال، ويؤمن بالأرقام لا بالألقاب.

حيث استطاع في غضون أقل من عام أن  يحقق قفزة نوعية في التحصيل الضريبي، وزيادة الإيرادات الضريبية التي تشكل الرافعة الأولى للاقتصاد الوطني والتنمية المحلية.

ومؤخرا أعلن عن تدشين العمل بالتحصيل الضريبي الإلكتروني بنسبة 100٪ وفق إجراءات سلسة وآليات واضحة وشفافة، وإلغاء جميع قسائم التحصيل اليدوية.

ولم يكتف بتطوير وميكنة الإجراءات التحصيلية، بل يعمل بشكل دؤوب على مزيد من تحسين وتعزيز العلاقة بين الإدارة الضريبية ومكلفي الضرائب، وتكوين مجتمع ضريبي متناغم.

برنامجه اليومي يخلو من فائض فراغ، أو نشاط ترفيهي أو قضاء فترة إجازة أو نقاهة، لأنه مزدحم بالكثير من الأعمال والأنشطة المتتالية والفعاليات التترى، كتنظيم الدورات التدريبية والملتقيات التأهيلية لرفع أداء موظفي مصلحة الضرائب، وزيادة نشر الوعي الضريبي لدى المكلفين، وسبل مكافحة التهرب الضريبي، وتفعيل الدور الرقابي على موظفي المصلحة، والنزولات الميدانية المفاجئة للفروع،

وتكريم وتشجيع المبادرين الأوائل في التسديد الإلكتروني، وتكريم أصحاب السجلات المثالية في أداء الالتزامات الضريبية ومنحهم امتيازات ذهبية، وغيرها من المهام والهموم التي لا تنتهي.

ويكفي أن الأستاذ عبدالجبار أحمد محمد هو أول رئيس لمصلحة الضرائب يعلن مسبقا ذمته المالية ويؤكد بأنه لا يمتلك منزلا ولا قطعة أرض.

كاريكاتير