قتل القادة المجاهدين لا يقتل الجهاد

لتعلم إسرائيل إن قتل القيادات لا يقتل الجهاد في سبيل الله ولا يلغيه ولا يؤجله.

إنها أمام شعب مجاهد على أرضه ودينه ووطنه. وقد جربت إسرائيل قتل مؤسس الحركة وما انتهت الحركة، وجربت قتل قيادات من بعده ، وجربت قتل قيادات حزب الله وما مات الحزب ولا قتل . وعلى اسرائيل أن تدفع الثمن غاليا .

لو استطاعت أمريكا أن تلغي موضوع الجهاد في سبيل الله من مقرر التربية الإسلامية في البلاد العربية لن تستطيع نزع الجهاد وحب الاستشهاد من نفوس شعب يضام ٧٥ عاما أمام بصر العالم وسمعه .

لو نجحت أمريكا في تولية زعماء للعرب من الجنس الثالث ، لن يستمر هذا النجاح طويلا ، فتحت الرماد لهيب نار يوشك أن يكون لها ضرام.

كل الحركات التحررية في العالم بمختلف مشاربها الفكرية والثقافية قدمت تضحيات جسيمة ، وتعرضت قياداتها للقتل وللسجن وللنفي ، واستمرت المسيرة النضالية حتى تم التحرير .

السلفية المدخلية يتشفون بمقتل السنوار ويحقدون عليه لأنه تمرد على ولي الأمر "نتن ياهو" وعندهم ولي الأمر مقدس لا يجوز المساس به!