drawas

454x140

الاحتلال الإسرائيلي يضطر لإلغاء “مسيرة الأعلام” الاستيطانية في القدس

الاحتلال الإسرائيلي يضطر لإلغاء “مسيرة الأعلام” الاستيطانية في القدس

قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلغاء “مسيرة الأعلام” التي كان المستوطنون يريدون تنظيمها حول المسجد الأقصى، بعد أن زاد حجم التوتر على الأرض، من خلال بدء المقدسيين بتنظيم صفوفهم، للتصدي لذلك المخطط، وعقب تلويح المقاومة بغزة بالتصعيد، وهو ما دفع جيش الاحتلال لنشر منظومة “القبة الحديدية” المضادة لصواريخ المقاومة، على مقربة من حدود غزة.

وقررت شرطة الاحتلال عقب مداولات عدة إلغاء “مسيرة الأعلام” التي كانت مقررة يوم الخميس من هذا الأسبوع في القدس، بمشاركة نشطاء من اليمين الإسرائيلي.

وأتاحت الشرطة للقائمين على تنظيم المسيرة أن يقوموا بتنسيق موعد آخر للمسيرة عوضا عن الأصلي.

وكان المخططون للمسيرة يريدون أن تمر من منطقة باب العامود، أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة، وصولاً إلى حائط البراق، ليقوم خلالها المستوطنون بإطلاق شعارات استفزازية، وينوون تأدية “طقوس يهودية”.

معارضو نتنياهو أبدوا خشيتهم من تخطيطه للتصعيد لتخريب خروجه من الحكم

وفي غزة، حذر نائب رئيس حركة حماس في القطاع خليل الحية إسرائيل من مغبة تنظيم المسيرة، وقال قبل الإعلان عن قرار إلغائها “أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون يوم الخميس مثل يوم 11 مايو”، ويقصد ذلك اليوم الذي أطلقت فيه المقاومة رشقات صاروخية على إسرائيل، وكان بداية العدوان الأخير، رفضا لتلك المسيرة التي كانت ستنظم في ذلك اليوم.

وأكد الحية أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يجسد وقائع جديدة بإعلانه عن مسيرة أعلام جديدة، وبتصعيده في الشيخ جراح، وقال موجها الحديث للجهات التي تدخلت في إرساء التهدئة مؤخرا “نقول للوسطاء بشكل واضح، إنه آن الأوان للجم هذا الاحتلال، وإلا فالصواعق ما زالت قائمة”.

وكانت تنظيمات فلسطينية هددت بانفجار الأوضاع الميدانية من جديد، في حال جرى تنظيم هذه المسيرة الاستفزازية، التي أجلت قبل شهر تقريبا، وأورد موقع “واللا” العبري أن جيش الاحتلال قرر نشر القبة الحديدية في مناطق مختلفة، عقب تهديدات رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، بالرد على نية المستوطنين تنظيم المسيرة، حين قال إن المقاومة “ستحرق الأرض فوق رأسه”.

كاريكاتير