drawas

454x140

مساعي أممية لإنشاء مناطق "خفض التصعيد" في الحديدة بعد تعثر اتفاق السويد

789الحديدة - اليقين أونلاين

طرح رئيس البعثة الدولية في الحديدة، مايكل لوليسغارد، اليوم السبت مقترحاً جديداً بشأن ملف الحديدة، وذلك خلال لقائه مسئولين في حكومة هادي بعدن.

ونقلت مصادر إعلامية عن لوليسغارد الذي يزور عدن بالتزامن مع وجود المبعوث الأممي ، مارتن غريفيث في المدينة، قوله إن البعثة الأممية تركز حالياً على إنشاء مناطق معزولة تخضع لسيطرة القوات الدولية والهدف منها توفير ممرات آمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية.

وأبلغ لوليسغارد رئيس أركان قوات هادي، عبدالله النخعي، خلال اجتماع لهما بمعية فريق حكومة هادي في اللجنة المشتركة اليوم أن تلك المناطق سيتم وضعها بين الطرفين، معبرا عن أمله في أن تحظى فكرته بموافقة الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن النخعي أبلغ لوليسغارد تمسك حكومته باتفاق السويد كاملا.

وكان مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن أعلن نهاية الأسبوع الماضي توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق مبدئي بشأن الحديدة بالتزامن مع مباشرة لوليسغارد مهامه كرئيس للبعثة الدولية خلفاً للسابق باتريك كاميرت، لكن صادق دويد عضو اللجنة المشتركة أشار إلى أن ذلك الاتفاق الذي تحدثت عنه الأمم المتحدة لا يزال مجرد مقترح قيد الدراسة.

وتحاول الأمم المتحدة نشر مراقبين من بعثتها الدولية في خطوط التماس خصوصاً في الشوارع المؤدية إلى مطاحن البحر الأحمر التي تقع في خطوط التماس، ويسعى كل طرف للسيطرة عليها، في حين تقول الأمم المتحدة أن مخازنها تحوي ما يكفي لإطعام أكثر من 4 ملايين شخص وأن تلك الكمية من الحبوب معرضة للتلف بفعل الاشتباكات ومنع الأطراف فرق الإغاثة من الوصول إليها.

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة اتهم الحوثيين صراحة بعرقلة الوصول إلى المطاحن التي تقع تحت سيطرة قوات هادي ويسيطر الحوثيون على الشوارع المؤدية إليه.

كاريكاتير