drawas

454x140

كشف عن مكون جنوبي.. الميسري يفضح الإمارات وينتقد السعودية ويتوعد الانتقالي

كشف عن مكون جنوبي.. الميسري يفضح الإمارات وينتقد السعودية ويتوعد الانتقالي

كشف نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية السابق أحمد الميسري ، عن ترتيبات جارية لتأسيس مكون جنوبي موحد.

وقال في لقائه مع قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود : " نهدف إلى توحيد فصائل و قيادات الحراك الجنوبي لنكون صف واحد بإطار سياسي فنحن مع الشرعية وضد انشاء مليشيات مسلحة".

وأضاف الميسري: ” منذ أن وطأت أقدام الإماراتيين عدن لم يعملوا لأجل اليمن، وقد حاولنا بناء مؤسسات ذات هوية تتبع السلطة الشرعية، لكن هذا ما لم يقبله الإماراتيون ،”أما معين عبدالملك فليس بيني وبينه خصومة خاصة، وهو ليس بيده شيء ولا إمكانيات، وبالنسبة لي كانت إمكانياتي ضعيفة”.

وأوضح الميسري أنه تم استدعائه من قبل ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، إلى أبو ظبي، وأن ابن زايد ساومه مباشرة بالولاء للإمارات وتنفيذ أجندتها الاحتلالية في اليمن.

وأكد الميسري أنه تم اغرائه بالأموال والإمكانات فيما لو وافق على الولاء للإمارات وتنفيذ كل ما تطلبه منه، كما أكد أنه رفض العرض، الأمر الذي دفع ابن زايد للعمل على إقالته من منصبه وهو ما تم.

وقال: زرت السعودية والتقيت الأمير فهد بن تركي وعندما إلتقيته التزم بتقديم التسهيلات والدعم للأمن وبدأت اللجان بالعمل ، إلا أن توفير تلك الإمكانيات عجلت بعمل الإماراتيين على الإنقلاب علينا .

وعن إتهام معين عبد الملك له بالفشل في تصريح سابق قال : معين عبد الملك مسكين لا يعرف ماذا يقول ولم يكون هنالك لدينا أي إمكانيات .

وعن الظروف التي أدت إلى الخروج من عدن قال : كنت في منزلي ولكن منزلي كان أحد الأهداف الرئيسية من قبل الإمارات وقواتها في عدن ، ونظراً لسعينا تجنب أي مواجهات وحقن للدماء خرجت من عدن .

كما قال : معين عبد الملك لا يصلح أن يكون رئيس للحكومة في هذه الظروف.  

وعن سؤاله عن إخراجه من الحكومة قال : لم أكن محسوب على السعودية أو على الإمارات ولهذا تم إستبعادي ، ومن رتب لإتفاق الرياض لم يكن له مصلحة من وجودي أو أي شخص على شاكلتي.

وعن إقتحام قصر المعاشيق في المظاهرة الأخيرة قبل أسبوع، قال الميسري : أمر طبيعي في ظل تهميش للجانب العسكري والأمني من إتفاق الرياض ، وطبيعي أن يصلوا إلى قصر المعاشيق.

وأوضح أن الإنتقالي والإمارات أرادوا أن يحرجوا السعودية ويدخلون الجنود السعوديين المتواجدين هناك في قتال ومواجهات مع المقتحمين ، ومن ثم تسفك الدماء ويتم تأليب العالم ، وبالتالي يتم مساعدة الحوثيين في الضغط على مأرب ، لكن السعودية إمتصت تلك المؤامرة حين لم تشتبك مع المحتجين.

وعن الحوثيين قال : نهجهم واضح وهم عبارة عن عصا وأداة بيد إيران بشكل واضح ، ويسيرون ببرنامج خاص بإيران وحسن إيرلو هو من يدير العمليات .

وأكد أن الحوثي سينتهي إذا وقفت الحرب.

واتهم منظمات عالمية (لم يسمها) بأنها تقوم بإدخال السلاح للحوثيين بمعرفة التحالف.

وعن صناعات الحوثي العسكرية قال : كلها خبرات إيرانية ولبنانية وعراقية

وإستدل بما قاله وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل عندما قال بأن العراق سلمت لإيران وكنا مشاركين بذلك ، كما قال الميسري : نخشى أن يأتي وزير خارجية سعودي ويقول سلمت اليمن لإيران وكنا مساهمين بذلك !

واعتبر الميسري أن “أي عمل خارج الدولة سيزيد من معاناة الوطن والشعب”، مضيفاً “مالم نتفق جميعا سنتعب كلنا”.

وقال الميسري إن “المجلس الانتقالي أتى لتمزيق النسيج الجنوبي ويعمل على عرقلة الأوضاع والتماهي مع الحوثيين”، مشيراً إلى أنه “ليس من حق عيدروس الزبيدي ولا من حق أبوه التطبيع مع إسرائيل”.

وكشف الميسري عن إرسال أكثر من 73 من عناصر المجلس الانتقالي إلى ليبيا للقتال في صفوف قوات حفتر.

وحول انشاء المكتب السياسي لقوات طارق صالح، قال الميسري إن “طارق صالح قائد عسكري ولا يجوز له العمل السياسي”، مشدداً على أنه “يجب أن تنضوي قواته ضمن جيش الشرعية والدولة مالم فهي مليشيا”.

وعن سؤاله إذا كان يطمح بأن يكون رئيس وزراء أو رئيس جمهورية قال الميسري  : الوطن وطننا وسأخدم بلدي في أي مكان ، وسندعم مؤسسات الدولة .

والشعب اليمني هو من يقرر من يحكمه ، ولدي رغبه في عودة اليمن إلى ما كانت عليه ، ولا أطمح أن أكون رئيس جمهورية  .

وعن رؤيته للحل في الجنوب، أكد أن هناك خيارين أمام الحكومة، إما تطبيق الشق العسكري والأمني في اتفاق الرياض أو الدخول إلى عدن بالقوة.

كاريكاتير