drawas

454x140

غريفيث في أبوظبي .. وتبشير إماراتي باستمرار الصراع

غريفيث في أبوظبي .. وتبشير إماراتي باستمرار الصراع

أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، زيارة قصيرة للإمارات التقى خلالها  الوزيرة المكلفة بالملف اليمني ريم الهاشمي، والوزير الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش.

 وقال غريفيث في تغريدة على صفحته بتويتر إنه ناقش مع الوزيرين السير قدما في عملية السلام في اليمن والخطوات اللازمة لتنفيذ اتفاق السويد، مشيرا إلى أن التزام الإمارات  يشجعه على مواصلة جهوده.

 وكان غريفيث واصل الاثنين جولته الجديدة لتحريك عملية السلام الراكدة بزيارة إلى موسكو بعد أيام على لقاء جمعه بنائب هادي في الرياض.

 وكانت أبوظبي أبرز المعارضين لاتفاق السويد الذي وقعته الأطراف اليمنية وأنهى طموح أتباعها بالسيطرة على الساحل الغربي.

 في السياق ذاته قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، عبدالخالق عبدالله إن بلاده لم تعد ترغب بموانئ اليمن التي وصفها بالبلد الفقير، مشيرا إلى أن بلاده تدير أكثر من 70 ميناء حول العالم.

 واستبعد عبدالله تأثير الموانئ اليمنية على موانئ دبي، معتبرا إمكانياتها متواضعة، في إشارة منه إلى التدمير الممنهج الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية وبقائها على حالها رغم وجود معظمها في مناطق تحت سيطرة التحالف منذ سنوات. 

وبشّر الأكاديمي الإماراتي المقرب من مراكز القرار، بما وصفها حرب داخلية في اليمن، في إشارة إلى الصراعات داخل مكونات الشرعية التي تغذي بلاده أحد أطرافها وتعززه حاليا بافتتاح معسكرات لقوى أخرى في الجنوب.

 واعتبر مراقبون تصريحات عبدالخالق عبدالله بأنها قناعة إماراتية من عدم جدوى تصعيدها في الساحل الغربي خصوصاً في ظل التحركات الدبلوماسية لغريفيث والتي يسعى من خلالها لحشد المزيد من الضغط على الأطراف الإقليمية بهدف استئناف برنامج تنفيذ اتفاق السويد في الحديدة والمتعثر منذ أشهر.

 يذكر أن الحوثيين أعلنوا مبادرة جديدة من طرف واحد تقضي بفتح حساب في البنك المركزي لعائداتها مقابل صرف مرتبات الموظفين.

كاريكاتير